تُعرف باسم استشهاد قرية ساريبوداك أو استشهاد ساريبوداك أو استشهاد ميلو. كما تعلمون، في الحرب العالمية الأولى، احتل الروس الدولة العثمانية، كما كانت تسمى في ذلك الوقت. في بداية مارس ١٩١٥، وصل الجنود الروس إلى آرتفين. ومن أجل دعم الجنود العثمانيين، شارك في الحرب بأفواج تطوعية، نظمتها تشكيلات مخصوصه. أبدت مفرزة ميلو وأفواج ميلو مقاومة جدية تحت قيادة تشكيلات مخصوصه. أغار جنود روس مدججون بالسلاح على المركز الحدودي الأمامي في مارس ١٩١٥. واستشهد في هذه الغارة ٩ جنود أتراك مسلمين. كان مجاهدو كتيبة ميلو الحدودية، الذين خدموا على الجانب الأيسر من نهر تشوروه، يقاتلون تحت قيادة فوج تشكيلات مخصوصه الأول. وكان معظم المجاهدين من الشباب من المناطق المحيطة والبعيدة. ولهذا السبب، لم يتم تحديد أسماء الجنود التسعة الذين استشهدوا بطريقة وحشية في الغارة الروسية حسب ظروف ذلك الوقت. وفي عام ١٩٩٧، تحول المكان الذي كان يتواجد فيه ٩٩ من شهدائنا إلى موقع استشهادي على يد قيادة فوج الحدود ٢١١. مقبرة الشهداء تستقبل الزوار بشكل مستمر. وبما أن القرية قريبة من طريق أرتفين أرضروم السريع فإن طرقاتها جيدة بشكل عام. تبلغ المسافة بين قرية الشهادة ساريبوداك والمطار حوالي ١٣٩ كيلومترًا. تبلغ المسافة بين قرية ساريبوداك الاستشهادية نجران بنغل حوالي ١٣٠ كيلومترًا. موقع استشهاد قرية ساريبوداك واتجاهات خريطة استشهاد قرية ساريبوداك أدناه.
